أعيد انتخاب زكية الدريويش، في منصب النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة
وحظي ترشيح المسؤولة المغربية بتأييد واسع النطاق من قبل ممثلي بلدان المغرب العربي (الجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا)، والبلدان الإفريقية المنضوية في المؤتمر الوزاري المعني بالتعاون في مجال مصايد الأسماك بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، وبلدان أمريكا ومصر وآسيا، بما فيها اليابان”.
في سياق متصل أكدت مداولات اللجنة التنفيذية أن المغرب “في حالة مطابقة تامة”. على اعتبار أن جميع البيانات المطلوبة قد أحيلت إلى اللجنة، كما تم تنفيذ جميع إجراءات الحفظ والتدبير المعتمدة من قبلها على المستوى الوطني.
إضافة إلى ذلك، تقرر مواصلة العمل على نظام الإبلاغ عن البيانات عبر الإنترنت واتخاذ تدابير إضافية للرصد والمراقبة والتتبع، لتعزيز إجراءات تدبير أسماك التونة وحفظها في المحيط الأطلسي، وذلك على مستوى فريق العمل الدائم المعني بتحسين الإحصائيات وتدابير الحفظ.
وتعد اللجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة بالمحيط الأطلسي منظمة بين-حكومية للصيد، مسؤولة عن الحفاظ على أسماك التونة والأنواع الشبيهة في المحيط الأطلسي والبحار المجاورة له، وتضم 52 طرفا متعاقدا و5 أطراف متعاونة غير متعاقدة. بالإضافة إلى منظمات حكومية وغير حكومية، وقد انضم المغرب إلى هذه المنظمة في 26 شتنبر 1969.