من المنتظر أن يمثل صانع المحتوى المعروف بـ“إلياس المالكي”، يوم غد الجمعة، أمام غرفة الجنح بالمحكمة الابتدائية في الجديدة، في أولى جلسات محاكمته، وذلك بعد توقيفه يوم الاثنين المنصرم وإحالته على النيابة العامة.
وكان المالكي قد مثل، صباح اليوم الخميس، أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، الذي قرر إيداعه السجن المحلي بالمدينة، بعدما تم الاستماع إليه في إطار الشكايات المرفوعة ضده.
ويتابَع المالكي بمجموعة من التهم الثقيلة، من بينها:
- نشر ادعاءات كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة،
- السب والقذف في حق شخص أو هيئة منظمة،
- الإخلال العلني بالحياء عبر العري المتعمّد،
- تعريض القاصرين لمحتوى مخلّ،
- التحريض على التمييز والكراهية،
- الإعانة على ممارسة البغاء والتحريض على الفساد،
- تحريض قاصرين دون 18 سنة على الدعارة أو تسهيلها،
- حيازة واستهلاك المخدرات.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن توقيف المالكي جاء بعدما تقدّمت نقابات مهنية تمثل سائقي سيارات الأجرة بشكاية ضده، احتجاجاً على تصريحات اعتُبرت “مسيئة” لمهنتهم. وخلال عملية التفتيش، جرى ضبط مواد يُشتبه في كونها مخدرات، ليتم إخضاع الهواتف المحجوزة للخبرة التقنية.
ويأتي اعتقال المالكي في سياق حملة واسعة تشنّها الضابطة القضائية في عدد من المدن، تستهدف صُنّاع المحتوى الرقمي المثيرين للجدل، على خلفية الاتهامات المتعلقة بالمحتوى غير الأخلاقي أو المخالف للقانون.